صاحب «صالون حلاقة» ومحل «فول وطعمية».. حال أشهر لاعبي الكرة بعد الاعتزال

حنان مكاوي

لا شك أن احتراف ممارسة كرة القدم بشكل رسمي، أصبح المصباح السحري الذى ينقل لاعبيها إلى شريحة مادية واجتماعية مغايرة لما اعتادوا العيش فيه طيلة حياتهم، حيث يتعاقد اللاعب مع ناديه مقابل حصوله على ملايين الجنيهات وربما الدولارات، ومن ثم يحاول جمع أكبر قدر منها لتأمين مستقبله فيما بعد.

وبعد الاعتزال، تصبح أمام اللاعب طرق عدة لكسب المال فلا يمكن له الاعتماد على ما خزنه من أموال طيلة الفترة التي لعب بها كرة القدم، فيلجأ إلى العمل في مجال الإعلام الرياضي أو التدريب حتى يضمن دخلًا ثابتًا له، إلا أن البعض منهم قد لا يوفق في إيجاد وظيفة خاصة به في هذه المجالات، فيضطر لإنشاء عمل خاص به لتوفر له دخلًا ثابتًا بعد اعتزال كرة القدم.

وفي هذا الصدد، رصد موقع “التحرير – لايف” عددًا من اللاعبين الذين اتجهوا إلى المشاريع الخاصة لتكسبهم دخلًا ثابتًا بعد الاعتزال..

أحمد حسن
نجم منتخب مصر وقائده في أفضل فتراته، ولاعب الأهلي والزمالك السابق، والحقيقة أنه لم ينتظر حتى الاعتزال لكي يبدأ مشروعه الخاص، حيث اقتحم مجال السياحة بشكل كبير، وأسس شركة خاصة به لتعمل على توفير عروض سياحية داخل مصر للخارج أو العكس.

السياحة لم تكن هذا فقط البزنس الخاص بعميد لاعبي الكرة، حيث دخل في مجال سمسرة اللاعبين، وأنشأ مكتب وكلاء لهم، ومن ثم بدأ في العمل على تسويقهم من أندية إلى أخرى، مقابل الحصول على نسبة من بيع اللاعب.

كل ذلك بجانب عمله كمحلل فني بقناة الحياة، حيث تستعين به من أجل التحدث عن مباريات كرة القدم، وذلك في الاستوديو التحليلي الذي تقيمه قبل وبعد كل مباريات الدوري العام المصري.

شادي محمد

لم يكتف أكثر قائدي الأهلي حملًا للكؤوس وتحقيقًا للألقاب، بالأموال التي جمعها من خلال كرة القدم، حيث وظف أمواله في البورصة إلا أنه مُني بخسائر ضخمة، ليتوجه اعتماده شبه الكامل على صالون حلاقة على أعلى مستوى، إلا أنه لم يحقق مكاسب كبيرة، فقرر بيعه للاعبي الأهلي السابقين طارق السعيد ومحمد جودة، كما يعمل شادي في الوقت الحالي بقناة الأهلي، حيث يقدم برنامج توك شو رياضي متعصب لناديه.

محمد أبو تريكة

اختار أمير القلوب طريقًا منفصلًا لتحقيق الربح بالإضافة لإشباع نزعته الديني، حيث أسس شركة سياحة دينية توفر عروض حج وعمرة للناس، وهو البيزنس الوحيد بخلاف تحليل المباريات على قناة “بي إن سبورت”.

التوأم
دخل حسام وإبراهيم حسن مجال البزنس من زمن ليس بالقصير، حيث بدأ عملهم بإنشاء معرض سيارات كبيرة بمنطقة حلوان مسقط رأسهما، كما دخلا في مجال توكيلات الملابس، حيث كان العديد من الجماهير البيضاء تربط ما بين ملابسهما وامتلاكهما توكيلات في هذا الشأن.

الحضري
يملك عصام الحضرى الحارس الأعظم في تاريخ مصر مصنع موبيليا شهير بدمياط، وهي البلد المعروفة بإنتاجها للأثاث، ومن المعروف أنها مسقط رأس حارس الأهلي والزمالك السابق.

طارق السيد

نجم نادي الزمالك السابق وأحد أقل اللاعبين في الظهور الإعلامي، عمل في مجال تربية العجول حيث يمتلك مزرعة كبيرة في هذا المجال ويعتمد عليها بشكل أساسي كبيزنس خاص به.

نادر السيد

بدأ حارس مرمى الزمالك والأهلي حياة البيزنس فى سن مبكرة، حيث أقام مشروع محل فول وطعمية بمنطقة شبرا، وحقق هذا الأمر مكسبًا ماديًّا كبيرًا، وذلك أثناء لعبه للزمالك وخوضه للاحتراف الخارجي، إلا أن بعد ذلك أغلق المحل وتفرغ لمسيرته الكروية، وبعد الاعتزال توجه إلى العمل الإعلامي في قناة النادي الأهلي.

محمد بركات وسيد معوض

لعل هذا البيزنس هو الأشهر والأكثر نجاحًا للاعبي كرة القدم، حيث تشارك لاعبا الأهلي والإسماعيلي السابقين في عمل مطعم “مراسي” للأسماك، وبالفعل لا يزال المشروع قائمًا ويحصد أرباحًا هائلة، خاصة بعد حفل الافتتاح الذي حضره مجموعة كبيرة من نجوم الكرة والفن.